مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي - برنامج الرصد والتوثيق
تواجِه "إسرائيلَ" تحدياتٌ وجوديةٌ قادرةٌ على تشكيل ملامح "دولة إسرائيل" لسنوات عديدة قادمة، فإلى جانب التبعات الاقتصادية الوخيمة لاتفاقيات ائتلاف حكومة "نتنياهو" وللتعديلات القضائية المقترَحة، يَسلك الاقتصاد "الإسرائيلي" مسارًا مدمِّرًا يقود دولة الاحتلال سريعًا إلى ركود اقتصادي خطير.
يسلِّط معهد دراسات الأمن القومي "الإسرائيلي" الضوءَ على أبرزِ تلك التحديات المتمثلِ بتحدٍّ قوميٍّ تصنعه تغييراتٌ ديموغرافيةٌ كبيرةٌ متوقَّعةٌ في العقود المقبلة لارتفاع نسبة الحريديم غير المندمِجين في "نسيج الدولة" اجتماعيًّا واقتصاديًّا، ويقدِّم توصياتٍ لتغيير مسار السياسة "الإسرائيلية" تجاه المجتمع الحريدي في كيان الاحتلال، منبِّهًا: "لا يمكن للاقتصاد الراكد أن يوفر أكثر من جيش غير قادر إلا على توفير أمن راكد ".
لقراءة الورقة كاملة وتحميلها في المرفق التالي.