مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي – برنامج الرصد والتوثيق
منذ إطلاق رئيس السلطة، محمود عباس، دعوتَه إلى اجتماع الأمناء العامِّين للفصائل الفلسطينية للاتفاق على رؤية وطنية شاملة وتوحيد الصف لمواجهة العدوان "الإسرائيلي" والتصدي له، ظلَّت الاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة السلطة تحمل تشكيكًا في مدى جدية تلك الدعوة، ولا سيَّما في ظلِّ حساسية توقيتها، إذ جاءت على إثر عدوان الاحتلال الأخير على جنين ومخيمها، وفي وقت يتصاعد فيه حجم استهداف القضية الفلسطينية ومخططات التصفية.
 

الورقةُ المرفَقةُ، من إنتاج برنامج الرصد والتوثيق في مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي، تَستعرِض الارتفاعَ الواضحَ في وتيرة الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية منذ الإعلان عن الدعوة إلى عقد اجتماع الأمناء العامِّين حتى تاريخ نشر الورقة، وتسجِّل ملاحظاتِها بشأن تطوُّر طبيعة تلك الاعتقالات، وما يحمله كل ذلك من إشارات.
لقراءة الورقة كاملة وتحميلها في المرفق التالي.