مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي – برنامج الرصد والتوثيق

كان تأجيلُ خطة الضم العلني في تموز/يوليو 2020 انتقالًا إلى "الضم الصامت" عبر تسارع الزحف التدريجي المستمر للسيطرة على ما تبقَّى من الأرض الفلسطينية، بدءًا من المناطق "ج" وليس انتهاءً عندها، ولا سيَّما في ظلِّ مخططات "الحسم" لشركاء الائتلاف الحكومي الأكثر تطرُّفًا في دولة الاحتلال.

الورقةُ المرفَقة، من إنتاج برنامج الرصد والتوثيق في مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي، تسلِّط الضوءَ على سياسة الاحتلال الممنهَجة لتغيير الوقائع على الأرض تدريجيًّا عبر الزحف الاستيطاني وشرعنته وتوسُّعه، ما تَسارَع في عهد حكومة الاحتلال الحالية، مستعرِضةً المناطقَ المصنَّفة "ج" وفق التقسيم الناتج عن "أوسلو"، وواقعَها الديموغرافي، وأهميتَها جيوسياسيًّا واقتصاديًّا، وتقترح سياساتٍ وطنيةً لمواجهة مخططات الضم المتواصلة.لقراءة الورقة كاملة وتحميلها في المرفق التالي.