مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي – برنامج الرصد والتوثيق
بعد مرور ثلاثين عامًا على توقيعها، يمكننا القول إنَّ اتفاقيات "أوسلو" لم تَكُن إلا غطاءً للاحتلال لتبرير توسُّع كيانه الاستيطاني الإحلالي، وفرض الوقائع التي يريدها على الأرض، في إطار عمل متكامل يسعى إلى إعادة هندسة المجتمع الفلسطيني وتطويعه وإحداث تحولات اجتماعية واقتصادية وثقافية فيه، وصولًا إلى الإنهاء الكامل للوجود الفلسطيني.

الورقةُ المرفَقة، من إنتاج برنامج الرصد والتوثيق في مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي، تسعى إلى استعراضٍ موجَزٍ لِـ ما أوجَدته "أوسلو" من آثار سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وغيرها في فلسطين المحتلة، ضمن المعركة على الأرض وضمن معركة الوعي والهوية على حد سواء.
لقراءة الورقة كاملة وتحميلها في المرفق التالي.