مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي – برنامج الإنتاج المعرفي
اجتاح إعصارُ الانقلاباتِ تسعَ دول أفريقية في السنوات الثلاث الأخيرة، كان أحدَثها الغابون بعد أقل من شهر على الإطاحة برئيس النيجر، "محمد بازوم". تركزت الانقلابات في حزام وسط وغربي أفريقيا، وبتركيز أكبر على المستعمرات الفرنسية السابقة، وشكَّل صعود أنظمة عسكرية مناوئة لفرنسا "صفعاتٍ للمصالح الفرنسية"، ما يَفتح الباب واسعًا أمام التساؤل بشأن الخارطة الجيوسياسية الأفريقية الجديدة التي باتت تُرسَم على الأرض.
الورقة المُرفَقة، من إعداد برنامج الإنتاج المعرفي في مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي، تسعى إلى الإجابة عن التساؤل السابق، مقدِّمةً قراءةً تحليليةً لملامح المرحلة القادمة، وأفق سد الشغور الفرنسي، وأهم اللاعبِين الرئيسيِّين في أفريقيا، مستعرِضةً التاريخَ الفرنسيَّ في القارة السمراء، والمصالحَ الفرنسيةَ هناك.
لقراءة الورقة كاملة وتحميلها في المرفق التالي.