- تُعَدُّ الضربة الأولى من رفح منذ انتهاء التهدئة في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي.
- استَهدَفَت الضربةُ تحشيداتِ الاحتلالِ العسكريةَ حول رفح، والمنوط بها -حسب إعلان الاحتلال- أن تكون طليعة القوات المُوكلة بمهمة قيادة العدوان على رفح.
- وفق مصادر المقاومة، استَهدَفَت الضربةُ مواقع تمركُزِ غرف القيادة والسيطرة والاستخبارات لجيش الاحتلال التي تدير العملياتِ التمهيديةَ للعدوان على رفح.
- تزامَن توقيت الضربة مع دخول جولة المفاوضات الحالية حالةَ اللايقين نتيجة تعنُّت الاحتلال ومحاولة "نتنياهو" تفجير المفاوضات قبل وصول المقترَح الذي يتضمن تعديلاتِ المقاومة.
- سبقت الضربةَ موجةُ تهديداتٍ كبيرةٌ من قادة الاحتلال، خاصةً قادة اليمين، تبعهم وزير الحرب الصهيوني الذي لوَّح بالعدوان على رفح في خلال مدة قصيرة جدًّا.
- تحمِل الضربةُ في طيَّاتها عدةَ رسائل، أهمها إظهار الاستحكام الاستخباراتي والعملياتي على حدود رفح، وتبيان حجم يقظة المقاومة ورصدها التفصيلي لتحشيدات وتجهيزات الاحتلال.
- تؤكِّد المقاومةُ أن حالة عدم المبادرة الحالية ناتجة عن تقديرها لضرورات اللحظة والعملية التفاوضية، وليس ارتباطًا بنقص القدرة العملياتية أو التسليحية.
- تؤكِّد المقاومةُ أن أي عدوان للاحتلال على رفح لن يُستقبَل بالورود، وأن خطط المقاومة الدفاعية جاهزة للتعامل مع سيناريوهات الاحتلال العدوانية.
- يَحمِل استخدامُ منظومات "رجوم" محلية الصنع في الضربة والضربات المستمرة على موقع "نيتساريم" رسالةً حول تعدُّدِ ما لدى المقاومة من خياراتٍ وقدراتٍ تسليحيةٍ ذاتِ فعاليةٍ كبيرةٍ في مهاجمة التحشيدات ومواقع التمركز ورؤوس الجسور ومُصنعة محليًّا.