• تُعد العملية الأولى من نوعها عبر الحدود الأردنية، وقد سبقتها عدة محاولات وتحذيرات متعددة حول احتمال أن تكون الحدود الأردنية الفلسطينية مسرحًا للأحداث.
• يشهد الأردن منذ انطلاق طوفان الأقصى، وتصاعد حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مظاهرات متواصلة تُعد الأكثر زخمًا وحضورًا على الصعيد العربي بين دول الطوق.
• تشكل الحدود الأردنية مصدر قلق دائم لأجهزة الأمن "الإسرائيلية"، خصوصًا وأنها الأطول مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يدّعي الاحتلال أنها المسرح الرئيسي لتهريب السلاح إلى الضفة الغربية.
• تأتي العملية في وقت يحاول فيه الاحتلال تقليص "الجبهات المشتعلة"، مما يزيد من حساسية الحدود الأردنية واحتمالية تحولها إلى عامل ضغط أكثر نشاطًا.
• نجاح العملية سيحفز المزيد من المنفذين المحتملين، خصوصًا وأن الموقف الشعبي الأردني منحاز بوضوح لدعم المقاومة.
• الأردن استشعر مسبقًا تصاعد الإشارات الأمنية، وحذر مرارًا من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى مزيد من احتمالات الانفجار في المنطقة.
• العمليات العسكرية "الإسرائيلية" الموسعة شمال الضفة الغربية زادت من خطر تأثر الأردن بالأحداث الميدانية، نظرًا للتداخل الجغرافي والسكاني بين الأردن والضفة الغربية.
• نجاح العملية على الحدود الأردنية الفلسطينية سيعزز الطرح الداخلي في "إسرائيل" الذي يُحذر من أن استمرار الحرب سيزيد من المخاطر الأمنية المحدقة، ويرفع من احتمالية اشتعال جبهات جديدة.
• تدشن العملية على معبر الكرامة بوابة جديدة للتصعيد مع الاحتلال، وتزيد من رهانات المقاومة على المبادرات الفدائية من قِبل مؤيدي ومناصري الشعب الفلسطيني.